إلى قصاب
يا أيها القصاب فينا
لا تطلبنْ حربى فإنى
جبار العريكة والقنا
متى طلب العداة عراك حصنى
تزلزلت الجبال بهم لأمرى
وإنى لأرعوى للضعف فيكم
وأبطش بالجبابر إن لُقينا
فسل عنى الملاحم و السحائب والثريا
سل عنى المعارك يوم كنتَ
بحضن الجبن تعشق أن تكونَ
سل عنى الليالى مقمرات
تخبرك الليالى والسنين
بصولة فارس عرك المنايا
ولم يأبه لغير الله قدرا
فداس بنعدله هاما وطينا
يخبرك السراة بكل قفر
بأنى الرَّفْقَ عند ضعيفنا
وأن كمائتى فتحا مبينا
أيا قوم المروأة كيف أنتم
كأن تطاولاً للجرز أضحى
ويمسى قوة للسبع فينا
شعر أسامة بهادر